الحلقة (13)
شفاء الأسقام بالطب النبوي بين النظرية والتطبيق
تراثنا – التحرير :
في الحلقة الثالثة عشر ، تواصل تراثنا نشر حلقات ومقتطفات من دراسة (شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) أهدته الباحثة الاستاذة السعودية سلوي صقر حسين المحمد (*) لمركز المخطوطات والتراث والوثائق بغرض تعميم الفائدة للباحثين والمهتمين.
فوائد الحجامة العامة
- تنظيم عمل الجهاز الهضمي اللا إرادي.
- تنظيم إفراز الغدد الضماء – التوازن الهرموني .
- تهدئة الأعصاب .
- تنشيط الدورة الدموية .
- تنشيط مراكز الحركة في الجسم .
- تنشيط الموصلات العصبية .
بعض الأمراض التي تعالجها الحجامة بإذن الله ” :
1- حالات الصداع المزمن التي فشلت معه الوسائل الأخرى .
2-حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة ، خاصة ألم الرقبة ، والظهر ، والساقين .
3- بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .
4- الآلام والحرقان الموجود في الأطراف ، خاصة عند مرضى السكر .
5- الضغط المرتفع .
6 – بعض الحالات النفسية ، وحالات الشلل .
7-وقد وجد بعض المعالجين في القرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجام تساعد كثير من المرضى .
8-آلام الظهر ، والمفاصل والنقرس ، و أمراض البطن ، وإمساك عسر الهضم وعدم الشهية .
9- الأرق ، والاكتئاب ، والتوتر .
10- أمرض النساء ، مثل تأخر الحمل بسبب ضعف المبايض أو التكيسات ، وكذلك عدم انتظام الدورة الشهرية ، وآلام الدورة الشهرية ، فوق الخمس سنوات .
11- أمراض السكر ، والقولون العصبي ، والتبول اللا إرادي عند الأطفال فوق الخمس سنوات .
12- الشلل ، والفشل الكلوي قبل الغسيل ، وينهي استعمالها بعد الغسيل .
13- أمراض الكبد ، والمعدة ،والغدة الدرقية ، والسرطانات .
طالع حلقات دراسة :
شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق .
أحاديث الحث على الحجامة
أخرج البخاري ومسلم ، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كان في شيء من أدويتكم – أو يكون في شيء من أدويتكم خير – ففي شرطة محجم أو شربة عسل ، أو لدغة بنار توافق الداء ، وما أحب ان اكتوي ” .
وثبت في المسند ، وسنن أبي دادود ، وابن ماجه ، ومستدرك الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :” إن كان في شيء مما تتداوون به خير فالحجامة ” .
واخرج البخاري في الصحيح ، وابن ماجه في السنن ، وأحمد في المسند عن عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” الشفاء في ثلاثة ،: شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي ” .
وفي الصحيحين من طريق حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه ، أنه سئل عن أجرة الحجامة ، فقال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حجمه أبو طيبة ، وأعطاه صاعين من طعام ، وكلم مواليه فخففوا عنه ، وقال : ” إن أمثل ما تداويتم به الحجامة “.
وأخرج أحمد في المسند ، والترمذي ، وابن ماجه في السنن ، والحاكم والمستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أُسري بي إلا كلهم يقول لي : عليك يا محمد بالحجامة ” . الحديث حسنه الترمذي ،وقال الحاكم : صحيج الإسناد ، وقال الإمام الألباني في صحيح الترغيب (3/325) صحيح لغيره “.
وأخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي عنه : قال : حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” عن ليلة أسري به أنه : لم يمر بملأ من الملائكة إلا أمروه أن مر أمتك بالحجامة “.
غلاف الدراسة
(*) : الباحثة السعودية الأستاذة .سلوى صقر حسين المحمد ،باحثة في الطب النبوي ، عضو كرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل – جامعة عبد العزيز ، عضو منظمة الطب الأصيل العالمية ،عضو في الجامعة الطبية الإلكترونية، ومرشحة لجائزة الشيخ زايد في دورتها الثالثة .
يتبع لاحقاً..