• Post published:01/10/2022

الحلقة (28)

شفاء الأسقام بالطب النبوي بين النظرية والتطبيق

 

عقافير وخلطات عشبية للتداوي بالطب النبوي والبديل
عقافير وخلطات عشبية للتداوي بالطب النبوي والبديل

 

تراثنا – التحرير :

 

في الحلقة (28) ،،تستكمل تراثنا نشر حلقات ومقتطفات من دراسة (شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) للباحثة الاستاذة السعودية سلوى صقر حسين المحمد(*) بغرض تعميم الفائدة على الباحثين والمهتمين.

 

تباشر الباحثة المحمد تقديم بجثاً منهجيا لعلم النباتات الطبية والتعالج بها بالاستعانة بالرقية الشرعية، وفقا للآتي :

 

مبحث الأعشاب

دراسة وتطبيق

 

الطب الحديث يؤكد فعالية الحجامة والطب البديل في مواجهة أمرض العصر المستعصية
الطب الحديث يؤكد فعالية طب الأعشاب والطب البديل

تتناول هذه الدراسة بحثاً منهجياً لعلم النباتات الطبية ، ويقام الطب التكميلي عامة على أسس وقواعد ينفرد بها القائم بعلم أصول النباتات والأعشاب الطبية ، حيث يبدأ اولاً بطرق البحث والتفكير والتجربة ، بالاستعانة بكتاب الله عز وجل ،وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لمعرفة المغزى والشاهد في كل آية أو حديث ، يتناول علم الأعشاب والنباتات الطبية .

 

ثم ثانياً ، يقوم القائم بمعرفة طب الأعشاب باستخدام أحدث الوسائل والدلالات العلمية والعملية في كشف كثير من الفوائد والاستخدامات الطبية للإعشاب ،و معرفة المواد الفعالة والمحاذير الطبية لأعشاب .

 

والشخص القائم على او المؤهل بمعرفة علم أصول النباتات والأعشاب الطبية لا بد له من معرفة الآتي :

 

 

1- أن يعرف الشكل الظاهري أو الموفولوجي للعشبة ، والأسم العلمي لها .

 

2- مكان وجود العشبة ( البيئة وكيفية زراعتها ) .

 

3- معرفة الجزء المستخدم من العشبة .

 

4- معرفة المواد الفعالة الموجودة في العشبة .

 

5- الاستخدامات الطبية للعشبة .

 

6- معرفة التدابير الوقائية ، والحذر من استخدام الجرعة الزائدة للعشبة .

 

7-معرفة غش هذه العشبة مع باقي الاعشاب ( مثل الزعفران وغيرها).

 

8- طريقة استخلاص المواد الفعالة في العشبة ، ومعرفة نسبة كل مادة فعالة عن طريق جهاز  HBLC .

 

وبعد ذلك كله ، لا بد من تعلم الخبرة العلمية والعملية لتطبيق هذه القواعد ، والأسس التي ذكرناها ، لكي يتسنى له عمل بعض الطبيقات العشبية .

مضاعفات وتقليل الفائدة

 

 

بالرغم من أن الخلاصات – كالزيوت العطرية مثلاً – قد استخرجت من نباتات مختلفة على مدى قرون ، إلا أن طب الأعشاب التقليدي قد عمد دائماً إلى خلط الأعشاب لتعديل تأثيراتها ، معتبراً أن الكل أهم وأعظم من الأجزاء ، وبدأ الاتجاه للتعرف إلى المقومات الفردية الفعالة واستعمالاتها كعقاقير أحادية في القرن الثامن عشر ، ونحن نعرف منها اليوم عدة آلاف .

 

وتُظهر هذه المواد الكيميائية خاصيات مختلفة تماماً عن الأعشاب الأصلية في البداية ، ولكن الآن بعد إدخال الكيميائيات ، فإن تغير بعض الخواص  والمواد الجافة قد تُسبب مضاعفات في بعض المضادات الحيوية ، التي سوف تقلل نسبة بعض المواد الفعالة في الأعشاب ، مما يقلل فائدته .

 

بالإضافة إلى كثرة الحالات في الكلى ،وهذا من مضاعفات الكيميائيات التي توجد في بعض التراكيب التقليدية ، بسبب مرور العشبة بخط الإنتاج التصنيعي ، مما يعرضها للبرودة والحرارة والتخزين والكبس في خط الإنتاج وعملية التخزين ، مما يفقدها قيمتها .

 

 

تطوير الخلاصات النباتية 

 

لم يكن بالأمكان الحصول على هذه العقاقير إلا من خلاصات النباتات ، ولكن فيما بعد تم التعرف على التركيب الكيميائي للعديد من الخلاصات ، ويجري اليوم تركيب العقاقير بالطرق الصناعية ، من خلال الانتقال من استعمال النباتات الخام إلى الحبوب المصنوعة في المختبر .

 

طور الطب الحديث طريقة خلط وتركيب الأعشاب ، لتعديل سميتها ، وطريقة استعمال النباتات الكيميائية التي تحتوي على مقومات كيميائية، لأن باستطاعتها التخفيف من مخاطرحدوث تأثيرات جانبية .

 

 

طالع حلقات الدراسة

 

حلقات دراسة الشفاء من الأسقام بالطب النبوي

 

كاتب وكتاب 

 

دراسة شفاء الأسقام بالطب الأصيل بين النظرية والتطبيق للباحثة الأستاذة السعودية سلوى صقر المحمد

(*) : دراسة ( شفاء الأسقام بالطب النبوي الأصيل بين النظرية والتطبيق) مُهداة إلى مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق من المُعدة  لمادته الباحثة سلوى صقر حسين المحمد ،باحثة في الطب النبوي ، عضو كرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل – جامعة عبد العزيز ، عضو منظمة الطب الأصيل العالمية ،عضو في الجامعة الطبية الإلكترونية، ومرشحة لجائزة الشيخ زايد في دورتها الثالثة .

 

يتبع لاحقا ..

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً