• Post published:24/04/2022

مهمة الكلب الآلي تفقد علمليات الترميم واللصوص

هلكت بومبي بأهلها في حمم فيزوف عام 2000 ق.م

 

كلب آلي يحرس آثار مدينة بومبي في ايطاليا المشهورة بمدينة الفاحشة
كلب آلي يحرس آثار مدينة بومبي في ايطاليا المشهورة بمدينة الفاحشة والخطايا 

 

تراثنا – وكالات :

 

تناقلت وكالات الأنباء مؤخراً خبر لجوء السلطات الإيطالية إلى كلب آلي، لمساعدتها على القيام بدوريات في أطلال مدينة بومبي التي دمرها ثوران بركان منذ 2000 عام تقريبا.

 

وسيعمل الروبوت “سبوت” الذي طورته شركة “بوسطن ديناميكس” الأميركية على فحص المباني القديمة بحثا عن مشاكل هيكلية خطيرة، وتقييم التقدم المحرز في أعمال الترميم، وتحديد وفحص الأنفاق التي أنشأها لصوص الآثار.

 

وعن أهمية استخدام “سبوت”، قال مدير الموقع الأثري، غابرييل زوشتريغل في بيان صحفي: “غالبا ما تكون ظروف السلامة داخل الأنفاق التي حفرها لصوص المواقع الأثرية محفوفة بالمخاطر، وبالتالي فإن استخدام الروبوت يمكن أن يسمح لنا بالمضي قدما بسرعة أكبر وبأمان تام بأعمال التنقيب”، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.

 

قناة تراثنا

تلفزيون قديم

(أضغط الشاشة للمشاهدة)

 

وتفيد تقارير إعلامية بتراجع نسبة محاولة اللصوص سرقة آثار من بومبي وبيعها، بعدما كثفت السلطات الإيطالية من حملاتها لمواجهة ذلك، رغم استمرار وجود أنفاق في المنطقة المحيطة بالموقع الأثري.

 

ضحايا بومبي الإيطالية في بركان فيزوف عام 2000 ق .م
ضحايا بومبي الإيطالية في بركان فيزوف عام 2000 ق .م

الجدير بالذكر أن أهل مدينة (بومبي) الإيطالية، اشتهروا بالغنى والترف الفاحش ،فانتشرت بينهم الممارسات اللا أخلاقية والرذائل بكل صور وممارسات الشذوذ  المنهي عنه ديناً وخلقاً وعرفاً .

 

فأصابهم الله بعذاب شديد ،حيث دمرت المدينة عن بكرة أبيها بثورة بركان فيزوف الشهير ، فأحاطت بهم الحمم والمقذوفات والدخان البركاني ، وارداهم ولم يمهل أهلها (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنذَرِينَ) .

 

وجعلها الله اية وعظة للأمم لمن يخالفون عن أمره ، فحفظ أبدانهم  وممارساتهم الحياتية كما هي ، بما فيها رذائلهم لحظة القيام بها .

 

فكانت (بومبي) بأهلها أشبه بكبسولة زمنية حفظها التاريخ ، كما حفظ الله بدن فرعون موسى ، وجعله آية للناس ، (فَاْليَوْمَ نُنَجِّيْكَ بِبَدَنِكَ ).

 

 

طالع تقرير ذي صلة :

 

العثور على رفات جثتين من ضحايا بركان فيزوف منذ ألفي عام – 

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً