• Post published:05/03/2024

 

 

من كتاب في بلاد اللؤلؤ الحلقة (15)

  سطور من ماضي الكويت بعين شامية

 

 

تراثنا – التحرير :

في الحلقة الخامسة عشر ، يواصل  الكاتب السوري والمحامي فيصل العظمة – يرحمه الله – تدوين انطباعاته وملاحظاته عن كويت عام 1942م ، التي دوَّنها في كتابه (في بلاد اللؤلؤ)  في طبعته الأولى عام 1945م .وأعيد طبعتها الثانية في 2020 م بالكويت ، بتحقيق أ .د أحمد بكري عصلة – يرحمه الله .

 

 

الإستاذ فيصل العظمة - يرحمه الله

 

فيصل العظمة :

  • وقف الشيخ عبدالله الثاني في صف الأمير عبدالله آل سعود ضد أخيه ففتح الكويتيون القطيف والأحساء.

  • كان الشيخ  محمد بن صباح الثاني مسالما فشاركه أخيه جراح في الحكم فُقتلا في خلافهما مع أخيهما مع مبارك .

 

يواصل الكاتب العظمة ذكر حكام الكويت منذ النشأة في مقتطفات، فيقول :

 

صباح الثاني : تولى تولى الحكم بعد وفاة أبيه سنة 1276  ، وكان محباً للسلطة ، فاستأثر بالحكم ، وفي عهده اتسعت التجارة ، وكثرت الأموال وازدادت النفوس ، ولم يحدث في عهده ما يستحق الذكر سوى بعض الغزوات .

 

توفي سنة 1283 ، وترك ثمانية أولاد ذكور ، وهم : عبدالله ، جابر ، جراح ، محمد ، أحمد ، مبارم عذيي ، حمود .

 

 

الشيخ عبدالله بن صباح الحاكم الثاني للكويت (ولد الكويت) .
 عبدالله بن صباح الحاكم الثاني للكويت 

 

عبدالله الثاني : تولى الحكم سنة 1283 بعد وفاة ابيه ، وكان في نظر الحكومة العثمانية – وبالفعل- قائم مقام تابعاً لولاية البصرة ،وفي عهده حصلت (عدة) حروب ، أشهرها أن (جابر بن مراد ) (1) شيخ كعب وأمير المحمرة أستنجده على قبيلة العطار فأنجده عبدالله حتى انتصرا .

 

وأشهر من هذه الغزوة مساعدة عبدالله بن صباح هذا لعبدالله آل سعود ،وذلك أن خلافاً نشب بين عبدالله آل سعود وأخيه سعود آل سعود – عمي جلالة الملك الحالي – والحسا (الإحساء) فاستغاث عبدالله السعود بالحكومة العثمانية على أخيه ، فطلبت الحكومة العثمانية من عبدالله الثاني أمير الكويت أن ينجد عبدالله السعود .

 

فجهز الأول جيشاً بريا عهد بقيادته إلى أخيه مبارك ، وأسطولاً بحرياً قاده بنفسه ، واتجه إلى القطيف لمساعدة القوات العثمانية ، وفتح الكويتيون القطيف بقيادة عبدالله ، ثم فتحوا الحسا بقيادة مبارك وعادوا ظافرين .

 

وقد تألم سعود آل سعود من تدخل الكويتيين ضده ،فقرر غزو الكويت ، ولكنه ما كاد يقترب منها ، ويعرف قوة الكويتيين حتى رجع .

 

وفي عهد عبدالله الثاني غزا محمد آل رشيد الكويت أيضا ، توفي عبدالله 1309 ، وترك من الأولاد خليفة وجابراً .

 

 

مبارك الصباح
مبارك الصباح

 

محمد بن صباح الثاني : تولى الحكم بعد وفاة أخيه عبدالله سنة 1309 ، وكان بسيطاً مسالماً ، مما جعل أخاه جراحاً ً يشاركه في الحكم فعلياً لا أسمياً ، ولم يقع في عهده ما يستحق الذكر سوي الخلاف العظيم الذي دب بينه وبين أخيه جراح من جهة وبين أخيهما مبارك من جهة ثانية ،والذي انتهى بفاجعة أليمة بأن قتل مبارك أخويه (الصفحات من 75 – 76).

 

يتبع لاحقا ..

 

هوامش :

 

1- الصواب : مرداو

 

 

طالع الحلقة 14 :

من الفينيقيين إلى انتخاب صباح الأول حاكماً على الكويت 

 

 

 

 

أنقر الغلاف لمشاهدة الحلقات

 

مقتنيات مكتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق

 

 

كتاب في بلاد اللؤلؤ لفيصل العظمة

 

 

 

تواصل مع تراثنا 

 

 

, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , 

اترك تعليقاً