• Post published:24/07/2022

الحلقة ( الرابعة)

انتقاءات نادرة من مكتبة تراثنا

 

خارطة اثيوبيا
خارطة الحبشة اليوم (أثيوبيا)

 

تراثنا – التحرير :

 

تستكمل تراثنا نشر مقتطفات من كتاب (رحلة إلى الحبشة) من تأليف صادق باشا المؤيد العظم ، المندوب العثماني السابق ( طُبع عام 1908م) من نوادر مقتنيات مركز المخطوطات والتراث والوثائق .

 

في الحلقة الرابعة ، نواصل ذكر بقية الصحابة ذوي الأصول الحبشية الذين تشرفوا بصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام ، مع نبذة يذكرها الكاتب عنهم في كتابه ، إثر رحلة قام بها إلى الحبشة بأمر سلطاني لتسليم رسالة إلى منلك الثاني سلطان الحبشة وزوجته الأمبراطورة تايتو .

 

منليك الثاني نجاشي الحبشة
منليك الثاني نجاشي الحبشة

 

نبعة الحبشية 

 

هي أمة أم هانىء أحدى زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ، وبنت أبي طالب ، و قد كانت في خدمة النبي عليه الصلاة والسلام 

 

أسماء بعض التابعين والتابعيات من الأحباش

 

عبدالله الحبشي 

 

هو ابن النجاشي أصمحه المعاصر للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ولد في الحبشة ،وسماه جعفر باسم ابنه عبدالله الحديث الولادة ،وقد أرضعته زوجة جعفر المومأ اليه ، ولما شب عبدالله بن جعفر وعبدالله النجاشي أحبا بضعهما ،و كانت المودة بينهما متبادلة .

 

 حميس الحبشي 

 

 ذكره بعض المؤرخين في عداد الصحابة الكرام ، والبعض ذكره في عداد التابعين .

 

الفقيه عطاء بن رباح الحبشي 

 

وهو مولى أبي مسرة الفهري ، وكان من أجلة الفقهاء والزهاد ، وقد روى عنه أحاديث كثيرة ، وكان مفتي مكة المشرفة في زمانه ، وقد أثنى الأمام أبو حنيفة والحسن البصري والأمام ابن مالك عليه ، وكان سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي يحضر حلقة درسه هو وابنه الذي كان من جملة تلاميذه ، وتوفي في مكة سنة 14 هو في التسعين من عمره قضاها بنشر العلم والتعليم .

 

أبرهة الحبشية 

 

وهي أمة أصمحة النجاشي ، وقد كانت واسطة للمخابرة بين النجاشي المشار له وبين حبيبة أم المؤمنين ، ولما تم عقد نكاح حبيبة على النبي عليه الصلاة والسلام أهدتها أم حبيبة هدايا فاخر ، فلم تقبلها .

 

أسماء صحابة ولدوا في الحبشة 

 

أسامة بن زيد 

 

أشهر شعراء العرب ،ومن أحفاد أمرؤ القيس المشهور ، والدته بركة أم أيمن مربية النبي عليه الصلاة والسلام ، وتوجد أحاديث كثيرة تدل على عظم محبة النبي لأسامة ، وقد ولاه قيادة الجيش الذي سيره إلى الشام ، وكان وقتئذ عمر أسامة ثماني عشرة ، وقد سقط أسامة يوماً فجرح وجهه ، وقام النبي عليه الصلاة والسلام بمعالجته حتى شفي ، كما أنه أردفه مرة وراءه على الفرس التي كان راكباً عليها .

 

ولم يحضر أسامة حروب علي رضي الله عنه ، لأنه كان حمل مرة على أحد المشركين ، فلما رأي المشرك ذلك نطق بالشهادتين ، ومع ذلك ضربه أسامة ضربة قضت عليه ، فوبخه النبي صلى الله عليه وسلم على فعله هذا .

 

وقد روى أبو عثمان الهندي وعبدالله بن عبدالله وكثير من المحدثين أحاديث كثيرة بالإسناد إلى أسامة ، وقد مات سنة 54 من الهجرة في محل يسمى الجرف قرب المدينة المنورة ، ودفن فيها .

 

 

طالع الحلقة الثالثة :

أسماء صحابة وصحابيات من الأحباش 

 

 

أيمن بن عبيد بن عمرو 

 

ابن بركة الحبشية السابق ذكرها ، وهو أخو اسامة من والدته ، وكان موكلاً باحضار ما يلزم لوضوء النبي عليه الصلاة والسلام ، توفي في غزوة حنين .

 

 فيروز الديلمي 

 

ابن أخت أصمحة النجاشي ويكنى بأبي عبدالله وأبي عبدالرحمن ، وهو الذي قتل الأسود العنسي ، الذي ادعي النبوة في اليمن ، وقد مات في خلافه عثمان بن عثمان رضي الله عنه .

 

 

كاتب وكتاب 

 

كتاب رحلة إلى الحبشة تأليف صادق باشا المؤيد العظم - يرحمه الله

 

 

كتاب (رحلة إلى الحبشة) تأليف : تأليف صادق باشا العظم المندوب العثماني السابق فريق أول بالجيش العثماني ، تعريب رفيق بك العظم وحقي بك العظم ، يقع في (335) صفحة من الحجم الكبير ، طبعة سنة (1326 هجري – 1908 م) ، مقتنيات مركز المخطوطات والتراث والوثائق (الكويت) .

 

يتبع لاحقا ..

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً