• Post published:12/05/2021

طمعاً في استسلامهم ونسيان هويتهم

حارب اليهود الفلسطينيين بالخمور والغانيات فردوا عليهم عبر الانفاق ومن الفضاء !

 

فشلت الحفريات الصهيوينة في العثور على هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى
فشلت الحفريات الصهيوينة في العثور على هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى

 

تراثنا – التحرير :

 

كما نوهنا في أكثر من موقع ومقال ودراسة ، نشرتها تراثنا على موقعها ، يبقى التاريخ شاهداً على الحقيقة التي يفر منه الكثيرون ، مكذباً كثير من الإدعاءات ، أذا أمكن فقط ، تجريده من الروايات المصطنعة ، و الرؤى التحزبية ، والأهواء التي تنتقي ما تشاء منه ، وتغفل عما تشاء ، لتصنع تاريخياً مفصلاً  على قياس متطلباتها وأهواءها ، سواء كانت سياسية أو أيدلوجية عقدية طائفية أو قومية .

 

  • علماء الآثار الغربيون : هيكل سليمان قصة خرافية لا وجود لها ، وأثبتت الحفريات اندثاره تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية .

  • الإسرائيليون منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ !

  • أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني ، علينا الاعتراف بأن الفلسطينيون متجذرون في هذه الأرض .

كلما اكتوى الصهاينة بنيران صواريخ القسام  التي أفلت بعضها من قبة مظلة دفاعهم الجوية المحصنة ، ودكت شوارعهم ومدنهم ، انبرىت كتابات متناثرة هنا وهناك من منظري دولة الأحتلال الصهيوني في أرض فلسطين ،تدعو شعبهم للاعتراف بأن التاريخ يُكذّب مزاعهم ، وأن لا هيكل لسليمان تحت مسجد الأقصى ، وأن عليهم  العودة من حيث جاءوا ، إلى ما خلف المحيطات والبحار ،  إلى المانية والولايات والمتحدة وغيرها .

 

فلا رابط يربط المهاجرين من كل الفجاج إلى أرض العسل.. إلا الوهم  والمكر ، والمتطلبات الدولية التي تستلزم وجودهم في المنطقة .

 

إسرائيل تلفط أنفاسها الأخيرة 

 

الكاتب الإسرائيلي آري سبيت وكتابه ارض ميعادي
الكاتب الإسرائيلي آري سبيت وكتابه ارض ميعادي

تحت هذا العنوان ، تنقل تراثنا ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي عن  مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية في  8 من سبتم٣بر عام 2016 للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) في ظروف مشابهة للصدامات بين الصهاينة والفلسطينون الدائرة اليوم في غزة ، يقول فيه : يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال..

 

بدأ “شبيت” مقاله بالقول : يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان “اسرائيل” إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة .

 

عصابات يهودية مارست الإرهاب والقتل والتشريد لقيام الكيان الصهيوني
عصابات يهودية مارست الإرهاب والقتل والتشريد لقيام الكيان الصهيوني

مغادرة فلسطين 

وأضاف، إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس” ، ولا طعم لقراءة “هآرتس”. يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت “الإسرائيلية” واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن “إسرائيلي” ، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .

 

نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
نتنياهو .. في حيرة 

من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة “دولة إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.

 

ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

 

هذيان الصهيونية

وتابع الكاتب، أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.

 

وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، هم “الإسرائيليون” أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

 

قصف اسرائيلي على مدن غزة ليلاً
قصف اسرائيلي على مدن غزة  الصامدة يلاً

خدعة ابتدعوها

 

ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس : أن “الإسرائيليين” منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

 

ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي “أرض الميعاد”، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.

 

أساطير اسرائيلية 

واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا “أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف

 

الصراع العربي الإسرائيلي
الصراع العربي الإسرائيلي

السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك ..

 

وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ..

 

الهيكل مبنى اسطبل !

حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون“مبنى إسطبلات سليمان” ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين ، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.

 

وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.

 

يدرك “الإسرائيليون” أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على “الإسرائيليين”، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول :

يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون .

 

لم يستوعبوا الدرس 

مواجهات الشيخ الجراح في القدس هل تؤدي إلى انتفاضة ثالثة
مواجهات الشيخ الجراح في القدس هل تؤدي إلى انتفاضة ثالثة

وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..

 

وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي “الإسرائيلي” (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في “إسرائيل”، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية “الاسرائيلية” . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال .

 

المصدر : صحيفة هآرتس العبرية

 

اليهود وشيء من تاريخم ومخططهم 

حاخام يهودي في سرداب حفريات تحت المسجد الأقصي
حاخام يهودي في سرداب حفريات تحت المسجد الأقصي
كتاب اليهود وشيء من تاريخهم ومخططهم لكاتبه د . محمد بن أبراهيم الشيباني
كتاب اليهود وشيء من تاريخهم ومخططهم 

صدر عن مركز المخطوطات والتراث والوثائق للدكتور محمد بن إبراهيم الشيباني كتاب ( اليهود وشيء من تاريخهم ومخططهم ) ، ضم سلسلة مقالات كتبها في جريدة القبس الكويتية ، تناولت عقائد اليهود التي فصحها القرآن وبين كذبهم وزيفهم عبر التاريخ .

 

كما تناول الكتاب الذي افرد  له عدد من الصور ووالخرائط والأحداث قضية  أكذوبة هيكل سليمان الذي زعموا وجوده تحت المسجد الاقصى .

 

وفند د .الشيباني الكثير من مزاعم الصهيونية بشأن الحق في أرض فلسطين ، مشيرا إلى أن المحتل لم يكتف باحتلال الارض ، بل استولى الصهاينة على الثقافة والفلكور والزي والمطبخ  الفلسطيني وتراثه ، ونسبوه لأنفسهم بزعمهم .

 

كما تناول الكاتب جوانب من الصراع اليهودي مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة ومكرهم وتعاضدهم مع كفار قريش  ، وبنو اسرائيل وانبياؤهم عبر التاريخ ، وابتزازهم للعالم  ،وعقود السلام مع العرب ، وغيره من الأمور التي تم بسطها في الكتاب القيم .

اترك تعليقاً