• Post published:05/02/2022

يلقي الضوء على الممارسات الطبية القديمة 

مومياء طفلة دُفنت قبل ألفي عام بجرح مليء بالقيح في الساق

 

مومياء طفلة يعكس العلاج الطبي في مصر قديما
مومياء طفلة يعكس العلاج الطبي في مصر قديما

 

تراثنا – وكالات :

 

كشف تقرير (RT) نقلا عن “ديلي ميل “يشير إلى تسجيل أول مثال مسجل لجرح ضمد على جثة محنطة، ما قد يقدم مزيدا من التبصر في الممارسات الطبية القديمة.

 

وكشفت عمليات المسح عن مومياء طفلة دُفنت قبل ألفي عام بجرح مليء بالقيح في الساق.

 

وتقول الدراسة إن الطفلة، التي يتراوح عمرها ما بين 2.5 و4 سنوات، تقدم أول مثال معروف على الملابس المصرية القديمة الأصلية.

 

وعثر على الفتاة مجهولة الاسم في الأصل في “مقبرة ألين” في حوارة عام 1892. ويعتقد أن هذا القبر يعود إلى عام 24 بعد الميلاد، وهو جدير بالاهتمام لأن ثلاثة من “سكانه” الثمانية المحنطين زُيّنوا بصور الأشخاص.

 

ويُعتقد أن الفتاة، التي صورت وهي ترتدي مجوهرات بسيطة وجدائل في شعرها، وكانت البنت الوسطى من بنات ألين الثلاث.

 

وتم التعرف على هذه المرأة من الطبقة الوسطى أو العليا، والتي سميت المقبرة باسمها، بفضل نقش يشير أيضا إلى أنها توفيت عن عمر يناهز 35 عاما.

 

وصورت ابنتها، إلى جانب 20 مومياء أخرى، بالأشعة السينية بواسطة خبراء مقيمين في ألمانيا كجزء من البحث عن أمثلة للعدوى القديمة.

 

العثور على أول مومياء طفلة مصرية مضمدة طبيا
العثور على أول مومياء طفلة مصرية مضمدة طبيا

وقال الفريق إن النتائج تقدم لمحة عن أمراض وعلاجات المصريين القدماء. وأجري التحقيق من قبل أخصائية الأشعة ستيفاني بانزر من Berufsgenossenschaftliche Unfallklinik Murnau وزملاؤها.

 

وأوضح العلماء في ورقتهم البحثية: “في مصر القديمة، كانت العدوى على الأرجح جانبا شائعا في الحياة اليومية والسبب الرئيسي للوفاة. ولطالما تم الاعتراف بالرضاعة والطفولة على أنها فترات حرجة من الإجهاد الفسيولوجي المتزايد ونسبة انتشار المرض والوفيات.

 

ومع ذلك، فإن الدليل العام على وجود عدوى في المومياوات القديمة محدود، خاصة في المومياوات الأطفال الأقل بحثا.

 

وأجرت البروفيسورة بانزر وزملاؤها مسحا مقطعيا لكامل الجسم لـ21 مومياء مصرية قديمة للأطفال كانت موجودة في مجموعات متاحف مختلفة في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا.

 

وحددت عمليات المسح 11 ذكرا من الأطفال المحنطين و8 إناث واثنتين لم يتمكنوا من تحديد جنسهما.

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً