المركز يستحوذ على 100 صورة موثقة عن الكويت للجندي البريطاني فوجن

تراثنا – التحرير : تفرد مركز المخطوطات والتراث والوثائق بنشر ” مذكرات الجندي البريطاني فوجن في الكويت “1928م ” موقعة الرقعي ” في كتاب يقع في 76 صفحة  طُبع عام 2003 ،، وتولى توزيعه ” دار الوراقين للنشر والطبع ” .

• مركز المخطوطات والتراث والوثائق تفرد بنشر ذكريات الجندي البريطاني فوجن وطبعها عام 2003م .

• رئيس المركز د . الشيباني حصل على الصور والذكريات عام 1993 إثر زيارة لقاعدة جوية بريطانية .

• حاكم الشارقة د . صقر القاسمي يضحك مسروراً بتحقيقه السبق في الوصول ألى القاعدة البريطانية قبلي.

ويذكر رئيس المركز د . محمد بن إبراهيم الشيباني في تعليقه أن الكتاب المذكور كان ملحق بكتابي ” موقعة الرقعي ” التي وقعت عام 1347 هجرية ( 1928 م ) .

الجدير بالإشارة ان موقع تراثنا الالكتروني بصدد نشر فقرات من الكتاب على حلقات  .

ومن جهة أخرى ، أعرب عن استغرابه من ادعاء بعض الكتاب نسبة التفرد لأنفسهم بنشر المذكرات مؤخرا ، في حين مضى على نشر مركز المخطوطات والتراث والوثائق لذكريات الجندي فوجن نحو 15 سنة مضت .

وقال ل “تراثنا ” : لقد تفرد المركز في كتابه المذكور بنشر صور لم يسبق الاطلاع عليها، بلغ عددها نحو 100 صورة موقعة من قاعدة جوية في مدينة غرينتش البريطانية .

وعن كيفية حيازته للصور التاريخية عن الكويت ومادة الذكريات ، أكد د . الشيباني أنه حصل على موعد مسبق من القاعدة الجوية البريطانية لزيارة القاعدة عام 1993 م ، حيث التقي بشخص بريطاني كبير في السن يدعى ديفيد زوده بأوراق مطبوعة على الآلة الكاتبة نفى علمه بمحتواها ، حيث تبين بعد قراءتها أنها تقرير يحوي في طياته ذكريات الجندي فوجن ، فتم طبعها و إخراجها ونشرت في عام 2003 ..

وأضاف : لقد استفسرت من ديفيد ما إذا كان سبقني أحد بزيارة الموقع ، فأجاب بأن أمير الشارقة د . صقر القاسمي سبقني بالزيارة . وشاءت أقدار الله أن التقي لاحقاً بالشيخ القاسمي ، حيث رويت له ما كان ، فأكد هذه الزيارة ضاحكاً لتحقيقه الأسبقية بزيارة القاعدة الجوية البريطانية .

واختتم : هذه قصة ذكريات ( فوجن) و الصور التي اشتريتها من القاعدة البريطانية ، حيث كانت تحتفظ بمجموعة كبيرة من الصور لجميع المستعمرات البريطانية في العالم ، و منها الدول الخليجية .

جانب من الذكريات

يذكر أن حكومة الكويت كانت قد استدعت القوات البريطانية لحمايتها وفق بنود المعاهدة البريطانية المبرمة مع الطرفين ، وكان الجندي البريطاني ” فان .اس . فوجان ” صاحب المذكرات والصور الكثيرة رصدت تجربته القصيرة فقال : لعل من المفيد والمناسب أن نقدم وصفاً قصيراً للكويت بعد أن امضينا فيها شهرين مؤثرين ومهمين ، تقع الكويت الى اليمين وعلى حافة مياه الخليج ، البيوت فيها متلاصقة جداً ، حيث إنه لم تترك مساحات للطرق .

وفي الواجهة يقع مقر المندوب ” البريطاني طبعا ” والمراكب والأشرعة تنتشر على الشاطئ ومؤخرتها تصل إلى الشارع ، أما السوق فأنه نظيف وممتع لا يوجد شيء مصنوع محلياً ، ولكن الأشياء الغريبة وتنسيقها كانت تنفذ إلى قلوب من يعشق جميع تلك الأشياء النادرة التي يمكن شراؤها بعد قليل من المساومة …

وفي موقع آخر من الكتاب يصف طريقة المساومة مع البائعين في السوق: في البداية تأتيك حركة ترحيب بالرأس ثم بعد ذلك يأتيك مع ما هو مستحيل ، أقسم هذا السعر على أثنين وعندما تأتيك منه الابتسامة المشبوهة التي تلطف من خطوط الزهد البادية على شفتيه ، في هذه الحالة إما أن تصل إلى حل أو سعر وسط “تسوية ” أو تذهب للمحل المجاور …

ويقول عن تصميم المدينة : معظم الشوارع تقود إلى السوق حيث تجلس النساء المنقبات على الطين أو الرمل ،  ويحمين أنفسهن من الشمس بنوع من الحصير ، و يبعن الطعام الذي لا نعرف أصله وماهيته وذلك بسبب العدد الضخم من الذباب الذي يغطيه ، وخارج هذه المنازل المتلاصقة التي يتوه المرء فيها – تمتد الصحراء التي زرع العرب المحظوظون فيها هنا وهناك حينما توفرت الآبار .

يتبع لاحقا 

اقرأ الحلقة التالية ( الحلقة الثانية ) : مركز المخطوات ينفرد بنشر ذكريات الجندي فوجن (2)

رابط الكتاب

الصفحة الرئيسية تراثنا 

الإشترك في ايميل خدمة تلقي الاخبار المجانية

تنويه: التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه