• Post published:07/01/2021

مما قاله السابقون من طيب المنظوم 

التدريس في مراحله المبكرة في الكويت
التدريس في مراحله المبكرة في الماضي 

تراثنا -التحرير :

من كتاب ( المطالعة العامة في العظات الأدبية والأحكام الفقهية – الجزء الثاني ) الصادر عام 1372 هجرية ( 1952 م) وعني بجمعه وطبعه عبدالمحسن بن عبدالله بن بحر في عهد أمير الكويت الأسبق الشيخ عبدالله السالم (1950 –  1965 ) ” يرحمهما الله ” .

عبد المحسن بن عبدالله البحر - يرحمه الله
عبد المحسن البحر 

نظم الشاعر والأديب الكويتي أحمد عطيه الأثري ” يرحمه الله ” أبيات عطره ، تشيد ثناء جزل على الوجيه عبدالمحسن البحر ، بما تضمنه الكتاب من حث على تربية الناشئة تربية إسلامية تعني بتعلم طرق العبادة ، وترتقي بالآداب الفاضلة ، وتحث على حرمة الأوطان والنضال ، وهو دأب السابقين في حرصهم على تحصين ابناءهم منذ نعومة اظافرهم من الانجراف والانحراف وراء على كل ناعق من شتات الأفاق (*) .

وقد جاء في تلك الابيات :

الشاعر والأديب أحمد عطية - يرحمه الله الأثري
الشاعر والأديب أحمد عطية الأثري – يرحمه الله

أدرٌ نَظَّمَتْهُ يدُ اللبيبِ

بسلك أم عبيرٌ فاق عبقا

أمِ الحسناءُ من مكنون خدرِ

بدتْ ترنو إلى الأكفاء شرقا

هي المأمول من مكنون علم

لنفع الناشئين عراه وتقى

حروف هجا نسقن على طروس

لطرق مبادئ التعليم نسقا

أعبدَ المحسنِ المحروسِ (1) هذا

كتاب كان للأطفال مرقا

جمعت به من الآداب شيئا

يكون الناشنون به أحقا

ومن علم الصلاة وما تؤدى

به من لازم الطهرين صدقا

لقد أسفرت فيه عن المبادي

بأسلوب به للنجح طرقا

فواصل سعيك المبرور فيه

وعززه بثالثه بأرقى

أبناء الكويت ويا رجال الغد

المأمول والآمال تبقى

فجدوا واحفظوا الآداب حفظاً

وفهماً للمعالي مستدقا

وراعو حرمة الأوطان واحيوا

مآثر مجدكم خُلقا وخَلقا

فإنكمُ رجالٌ بعد حين

نؤمل فيكم الأوطان ترقى

وحيّوا الحاكم المبرور واحموا

حماهُ وافتدوه النفس رقا

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

هذا الكتاب

كتاب المطالعة العامة - حمعه وطبعه عبدالمحسن بن عبدالله بن بحر - يرحمه الله

كتاب ( المطالعة العامة في العظات الأدبية والأحكام الفقهية – الجزء الثاني ) على مذهب الأمام مالك ،  وعني بجمعه وطبعه عبدالمحسن بن عبدالله بن بحر ، صدر عام 1952 م ، من مقتنيات مركز المخطوطات والتراث والوثائق .

هامش : 

1- عبد المحسن المحروس :المقصود به الوجيه عبدالمحسن بن عبدالله بن بحر 

مسك الختام

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : ما تقول في الصلاة ؟ قال : أتشهدُ ثم أسأل الله الجنةُ ، وأعوذُ به من النار ، أما والله ما أحسنُ دندنتك ولا دندنة مُعاذ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حولها ندندن “.

صحيح – رواه ابن ماجة

الأذكار – د .الشيباني

(*) : نُشر في مجلة تراثنا العدد 76  ديسمبر/ يناير 2021م

تواصل معنا

اترك تعليقاً