رصدها المؤرخون
كوارث زلزالية تفني الشعوب وتدمر الأبنية تصحبها أمواج متلاطمة !!ّ
تراثنا – التحرير :
شهدت تركيا في الثالثة فجر يوم الأثنين7 فبراير 2023 زلزالاً عظيماً بقوة «7.8 درجة تأثرت به سورية ، شعرت به دول عدة في الشرق الأوسط .
-
علماء الآثار في مصر يكتشفون سفينة حربية غارقة من العصر البطلمي لوقوع كارثة زلزال مدمر بالقرن الرابع قبل الميلاد .
-
الشيخ محمد البشير النيفر يدعو المؤمنين في العالم إلى التداعي لنصرة أهالي أغادير من زلزال شره مستطير أهلك النفوس والأموال.
-
كسوف شمس ، يتبعه ظلمة لساعات ، يعقبها هبوب رياح سوداء، ثم زلزال في ثلث اليل مصحوب بخسف أهلك الناس فلم ينج ألا القلة.
خلف الزلزال دماراً عظيماً على الأبنية والبنية التحتية، وسقط على أثره ضحايا وجرحي بعشرات الألوف ، فكان الحدث نكبة وبلاء عالمياً ، تداعت له حكومات وشعوب العالم بتقديم المساعدة والإغاثة للمنكوبين .
المؤسف أن تحصل مثل هذه الكوارث في وقت وصلت فيه تقنية التنبؤ بالأحداث الطبيعية مبلغاً عالياً ،إلا أنها لم تصل بعد إلى الإنذار المبكر ، بما يخفف الوطأة ، والدفع الى الاستعداد قبل وقوع الكارثة ، فماذا كان الحال في سابق الأمم والأزمنة ؟
وبالبحث عن كلمة (زلزال) في موقع تراثنا ،تحصل لنا أخبار عدة ، اخترنا منها التالي :
زلزال يغرق سفينة اغريقية بالقرن الرابع قبل الميلاد
كانت مصر مع موعد مع اكتشاف حطام سفينة اغريقية وصفت بأنها جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قيل الميلاد في قاع البحر الممزوج بآثار معبد قديم .
ونقل موقع (المصري اليوم) عن «CNN» أعلان وزارة السياحة المصرية الأثنين المنصرم عن اكتشاف سفينة حربية من العصر البطلمي وبقايا منطقة جنائزية أفريقية .
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، إن السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة التي كانت تتدفق على طول الوجة القبلي لمعبد آمون، ولكنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد، نتيجة وقوع زلزال مدمر .
زلزال أغادير ذهب بالأموال والأنفس
من خطبة منبرية للشيخ التونسي محمد البشير النيفر (يرحمه الله) :
وبعد التذكير بالله ، قال : ” وقد نزل بإخواننا من اهل اغادير ما يقض مضاجعنا ، ويسيل مدامعنا ، من زلزال شره مستطير ، ناهيكم عن زلزال ، ذهب وبما ذهب به من الأنفس والأموال ..”.
ودعا المؤمنين إلى التداعي لإخوانهم هناك بالعون امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي ” ..
زلازل مصر هدم الدور
في يوم الخميس بكرة الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة 702 هجرية – أغسطس 1303م ، جاءت زلزلة عظيمة ، كان جمهورها بالديار المصرية ، تلاطمت بسببها البحار، فكسرت المراكب وتهدمت الدور ، ومات خلق كثير لا يعلمهم إلا الله ، وشققت الحيطان ، ولم ير مثلها في هذه الإمصار ، وكان منها بالشام طائف ، لكن ذلك أخف من سائر البلاد غيرها .
نقلا عن :البداية والنهاية 14 /27
كسف ورياح وزلزال !
في هذه السنة (288 هجرية) كسفت الشمس ، فظهرت الظلمة ساعات ، ثم هبت وقت العصر ريح بناحية دبيل سوداء إلى ثلث الليل ، ثم زلزلوا وخسف بهم ، فلم ينج إلا اليسير .
ورد الخبر بأنه مات تحت الهدم في يوم واحد أكثر من ثلاثين ألف إنسان ودام هذا عليهم أياماً ، فبلغ من هلك خمسين ومئة ألف إنسان .
نقلا عن : المنتظم 6 /27
تواصل مع تراثنا