أخبار تراثية
تراثنا – التحرير :
تناقلت وكالات الأنباء العربية والعالمية أخبار عدة تعني بالتراث والاكتشافات التاريخية ،حرصت تراثنا في نسختها الورقية على نشر جانب منها ضمن تبويب (أخبار وتراث) ونشرته على صفحاتها.
وكانت أبرز عناوين الاكتشافات والأخبار كما يلي :
بقايا تحصينات عسكرية وسكنية بطلمية ورومانية في مصر
كشفت بعثة أثرية مصرية عن بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكينة للجنود وخندق ،وذلك خلال موسم حفائرها الحالي ، بموقع (تل أبوصيفي) بمنطقة آثار شمال سيناء شمال شرقي مصر .
وأكد وزير السياحة والآثار المصرية شريف فتحي في بيان أهمية هذا الكشف الذي يلقي الضوء على أسرار التحصينات العسكرية الشرقية لمصر خلال العصرين البطلمي والروماني ، واهمية موقع (تل أبوصيفي) كمركز عسكري وصناعي على مر العصور .و يسهم في رسم صورة أكثر دقة لخريطة الدفاعات المصرية على حدودها الشرقية .
وقد استطاعت البعثة الكشف عن تصميم معماري مميز للبوابتين الشرقية للقلعتين البطلمية والرومانية المكتشفتين من قبل بالموقع .
حطام سفينة “فاسا” السويدية يخضع للترميم
يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة “فاسا ” التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم ،وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها ، يمتد على أربع سنوات .
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس ، وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية : ركبنا جزءاً من الهيكل الجديد يشكل داعماً ، فقد أصبح ضرورياً لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل ، لأن أقدم داعم يعود تاريخه الى عام 1961م ، ولم يعد كافياً، مضيفاً أن هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه .
تشريح بقايا ماموث عمرها 130 الف سنة يكشف أسراراً مذهلة
داخل مختبر في أقصى شرق روسية ، ينشغل العلماء كعادتهم في تشريح إحدى الجثث التي يفحصونها هذه المرة تعود إلى 130 ألف سنة وهي ل “إيانا ” ماموث عثر عليها خلال العام الفائت بحالة حفظ مدهشة .
وقد احتفظ جلد “إينانا” الذي لا يزل يلتصق ببعض الشعر بلونه البني الرمادي ، كما أن جذعها المتجعد منحن وموجه نحو الفم .
ويمكن التعرف على مدارات عيني الماموث بشكل إلى حد كبير قوائم قريبه الفيل ، ويقول ارتيمي غونتشاروق رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية والبروتينات للكائنات الحية الدقيقة بمعهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ ” إن هذا التشريح يشكل فرصة لنا لدارسة ماضي كوكبنا “.
ترميم ” أيا صوفية ” في إسطنبول تحوطا لزلزال مستقبلي
تغطي مئات السقالات مسجد أيا صوفية الشهير في إسطنبول ، إذ يخضع لورشة تحديد شامل لتعزيز حمايته من أي زلازل قد تشهدها إسطنبول مستقبلاً .
ولا يلاحظ الناظر إلى هذا المعلم الأساسي التاريخي أن السقالات غيرت مشهد الواجهة الشرقية للمسجد وأحد مآذنه إلا عندما يقترب منه .
ويوضح أستاذ الهندسة المعمارية حسن فرات ديكر لوكالة فرانس برس أن المسجد الذي كان كنيسة بنيت عام 537 ، يشهد مشاكل باستمرار ، ولهذا السبب غالبا ما يجدد على مراحل .
يذكر أن هذه الاشغال تهدف إلى تصليح الأجزاء المتضررة ،والأهم إلى تعزيز حماية المبنى من الزلزال الكبير المقبل ،حتى يتمكن المسجد القديم من تجاوز هذا الحدث بأقل قدر ممكن من الأضرار ، علما إن الضفة الجنوبية لمدينة إسطنبول تقع على بعد نحو 15 كم من الصدع الزلزالي النشط جداً في شمال الأناضول .
نقلا عن تراثنا – العدد 94
لاقتناء نسختك
تواصل مع تراثنا