• Post published:31/01/2019

معارف إسلامية ( 10)

أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة

مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ

تراثنا – التحرير : تواصل تراثنا في “الحلقة العاشرة” ”استعراض كتيب “معارف إسلامية ” لمؤلفه أبو الوفاء محمد درويش ، حيث يتناول أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة ، مما لا ينبغي أن تغيب عن المسلم ليصح به عمله والقبول عند ربه تعالى ( الحلقات كاملة ) .

  • من عمل في كفره أعمالاً صالحة ثم آمن جُوزي في الجنة بما عمل من ذلك في كفره وإيمانه .

  • الألسنة والأيدي والأرجل تشهد بما كانوا يعملون ، ولا ندري كيف تشهد،ولا كيف تنطق !

  • من هَم بعمل سيئة ولم يعملها وتركها امتثالاً لأمر الله تعالى كُتبت له حسنة .

شهادة الجوارح
وتشهد على العباد يوم القيامة : ألسنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، ولا ندري كيف تشهد ، ،ولا كيف تنطق ، قال تعالى ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (24) سورة النور .
وقال تعالى (حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) فصلت

الحسنات والسيئات
ومن همَ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن عملها كتبت له عشراً ، ومن أنفق من ماله في سبيل الله كتب له سبعمئة مثل ما انفق .
ومن هَم بسيئة فإن لم يعملها وتركها امتثالاً لأمر الله تعالى ، كتبت له حسنة : وإن تركها مرغماً مغلوباً على أمره ، لم تكتب له ولا عليه ، وإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة ، قال تعالى : (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) (160) الأنعام .

كتاب معارف اسلامية
كتاب معارف اسلامية

وقال تعالى : (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة261 .
ومن عمل في كفره عملاً سيئا ثم آمن ، فإن تمادى في إساءته حُوسب وجُوزي في الاخرة بما عمل من ذلك في كفره وإيمانه ، وإن تاب وأقلع عن إساءته بعد الأيمان سقط عنه عمله في كفره .
ومن عمل في كفره أعمالاً صالحة ثم آمن جُوزي في الجنة بما عمل من ذلك في كفره وإيمانه .
ومن عمل في كفره أعمالاً صالحة ولم يؤمن ، جُوزي في الدنيا بصالح أعماله ، ولم ينتفع بذلك في الآخرة .
والحسنات تذهب السيئات بالموازنة ، والتوبة تسقط السيئات ، والقصاص كفارة لها .

حلقات سابقة 

زيارة الصفحة الرئيسية تراثنا  

الإشتراك في ايميل خدمة تلقي الاخبار

 التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء أدناه

اترك تعليقاً