• Post published:10/11/2020

انتقاءات ومقتيات 

صورة .. وذكريات منسية

الحركة الكشفية لطلاب مدرسة المثني في الخميسينيات يتوسطهم محمد النشمي .اهداء أحمد أسماعيل الميعان الثاني وقوفا من اليمين
الحركة الكشفية لطلاب مدرسة المثني في الخميسينيات يتوسطهم محمد النشمي .اهداء أحمد أسماعيل الميعان الثاني وقوفا من اليمين

تراثنا – التحرير :
ما أن يخطو الزائر عتبة مركز المخطوطات والتراث والوثائق ،ويعبر ردهاتها وممراتها ، سرعان ما ستكتنفه جو من الألفة ، وتعتريه المودة لما حوله ، خاصة وأنه محاط بعشرات الصور ، لأسواق كانت يوما تنبض بحياة الباعة والأطفال والنساء، وحركة البناني ، وأصوات دق مطارق الصفافير والحدادة ، ونهمة النهامة ، وحداء أصحاب الجمال والأبل وربات الحجال ، وعطور وبخور فواحة في مجالس تعج بالأمراء والشيوخ والسفراء وعلية القوم.

من بين كل هذا المهرجان والضجيج الذي كان حافلاً ينبض بالحياة يوما ما، توقفت تراثنا عند لوحة تنعم بالهدوء ، الذي يقطعه همسات الصغار، وضحكاتهم المكتومة أمام المصور .

الإستاذ محمد المغربي
الإستاذ محمد المغربي

تمثل الصورة مجموعة طلابية لبواكير الحركة الكشفية في مدراس الكويت ، حيث يُشاهد الأستاذ محمد النشمي ” يرحمه الله “متوسطاً  طلاب مدرسة المثنى في حقبة الخمسينيات ، اهداء ابو جمال أحمد إسماعيل الميعان من سكان منطقة الخالدية ( الثاني وقوفا من اليمين ) نسأل الله ان ينعم عليه موفور الصحة والعافية ولمن في الصورة ، ويغفر للأموات منهم ويتغمدهم بواسع رحمته.

من تعرف منهم ؟

نأمل من الأخوة الكرام ، تزويدنا بمن يعرفون من الأسماء في الصورة ، وموقعهم فيها لأضافتها إلى المقال ، مع ذكر أسماء من تفاعلوا معنا ( لمن يرغب ) .

صور ومقتنيات تاريخية في مركز المخطوطات والتراث والوثائق
صور ومقتنيات تاريخية في مركز المخطوطات والتراث والوثائق

حركة رائدة 

الجدير بالذكر أن الحركة الكشفية في الكويت ، تعتبر حركة تطوعية رائدة في المنطقة ، حيث انطلقت مع بداية وصول البعثات التدريسية في الكويت عام 1936م (وفقا لموقع : تاريخ الكويت ) ،، وكان من ضمنهم مؤسس الحركة الكشفية الاول في الكويت هو الأستاذ محمد المغربي ” يرحمه الله ” عندما تجمع في ساحة العلم مع مجموعه من الفتية لأول فريق كشفي بلباسهم الكشفي ويؤدون التحية والحركات الكشفية ، وكانوا مجموعتين ، الأولى في المدرسة المباركية والثانية في المدرسة الأحمدية .

تواصل معنا 

اترك تعليقاً