• Post published:27/06/2021

أدب قصص الصغار المصورة 

 

غلاف قصة خشوم للأديبة حياة الياقوت
غلاف قصة خشوم للأديبة حياة الياقوت

 

تراثنا – التحرير :

 

خشّوم .. اي ( صاحب الأنف الكبير ) ، قصة من أدب الأطفال المصور ، للأديبة النشطة حياة الياقوت ، المختصة بكتابات الأسرة ، وتولي اهتماماً واسعاً للمرأة والطفل في معالجات رمزية غير مباشرة تحاكي الواقع .

 

الأديبة حياة الياقوت
الأديبة حياة الياقوت

القصة الجديدة ، تسير على منوال ما اعتادت الكاتبة في كتاباتها السابقة ، ملاحقة المظاهر السلبية في المجتمع ، والتسلل إلى مواقع الخلل برشاقة يد الجواهرجي ، الذي يعيد بمهارة صياغة المشغولات الباهضة في قيمتها ، ليعيد لها لمعانها ، ويطرد عنها ما طرأ عليها من خبث وغبش دخيل عليها ..

 

هكذا فعلت الياقوت ، فأنسلت إلى عالم الصغار ، وطالت برشاقة مشرط قلمها  ،وسلاسة مفرداتها ، الغبش الذي طرأ على عالم الصغار ، فأخرجهم من براءة الطفولة النقية ، إلى محاكاة الكبار في مواقع الميديا وغيرها ، فأنتقلت إليه امراضهم وعقدهم ، ونفاقهم الأجتماعي .

 

 وعندها ..طالهم ما طال عالم الكبار ، واغراقهم في الشكليات والمظهريات، على حساب القيم والدين والجوهر والمعدن السليم .

 

وكان الخشم ( أي الأنف ) هو دلالتها الرمزية في القصة لأمور كثيرة ، تعكس حالة النفاق وعدم رضا الكبار بما قسمه الله لهم من خير عظيم .

 

مقالات ذات صلة :

طالع : حياة الياقوت ورح وريحان .

 

طالع : روايات حياة الياقوت الرمزية .

 

 

قصة خشوم للأديبة حياة الياقوت
جانب من قصة خشوم المصورة للأديبة حياة الياقوت

 

توجز الأديبة الياقوت قصتها المصورة في تلك السطور :

 

هذا هشام ، هذا هشوم ، بل ( خَشُّوم ) !  هكذا يناديه أهله وأصدقاؤه .

 

كان خشوم يكره أنفه الكبير ، ويحلم بأنف صغير وجميل .

 

حاول خشوم أن يجري عملية تجميل لأنفه ، لكن الطبيب رفض لأنه ما يزال صغيراً.

 

ثم حدث شيء عجيب ، وجد خشوم نفسه في كوكب نِمنِم الذي يحب سكانه الأنوف الكبيرة لأن أنوفهم صغيرة جداً !

 

عرض سكان كوكب نِمنِم على خشوم إجراء عملية تبادل أنوف مع الآنسة نِي نِي بنت الحاكم .

 

لكن خشوماً لم يعرف ما ينتظره !

 

 

خشوم

قصة قصيرة مصورة ،من اهداء الكاتبة الأديبة حياة الياقوت ، لمركز المخطوطات والتراث والوثائق ، ( أدب الأطفال ) للأعمار ( 9 سنوات ) فأكثر ، الطبعة الأولى عام 2021 ، النشر شركة الربيعان للنشر والتوزيع .رسوم علي الزيني .

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً