• Post published:01/02/2020

الحلقة الثالثة

سلسلة معرفية عقدية تكشف المسائل الدخيلة على دين الإسلام

 

حرم المسحد النبوي الشريف
حرم المسحد النبوي الشريف في المدينة المنورة كما بدا ليلاً

 

تراثنا – التحرير :

 

تنشر تراثنا الإلكترونية الحلقة (الثالثة) من حلقات كتاب (مسائل الجاهلية ..التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الجاهلية) في اطار سلسلة معرفية عقدية تظهر فيه مسائل الجاهلية التي تسللت إلى الأمة الإسلامية من عقائد دخيلة وبدع وخرافات طارئة لا تمت للإسلام بصلة ( جميع الحلقات ).

 

من مسائل الجاهلية

  • مجاراة وسلك مسلك أهل الجاهلية في تقليد الأولين  من الآباء من أعظم أصول الضلال في أي عصر كان .

  • الأقتداء بفسقة أهل العلم وجهالهم وعبادهم رغم مخالفتهم لصريح الشريعة من سنن أهل الجاهلية العوجاء .

الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة
الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة وبرج الساعة

المسألة الرابعة (التقليد ) :

أن دينهم (اهل الجاهلية) مبني على أصول أعظمها التقليد ، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار من الأولين والآخرين ، كما قال تعالى في ( الزخرف : 23-24 ) : (وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) .فأمرهم الله تعالي بقوله في سورة : الأعراف (3) : (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) وقال تعالى : ( البقرة :170 ) : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ ) إلى غير ذلك مما يدل على أن اهل الجاهلية كانوا في ربقة التقليد ، لا يحكمون لهم رأيا ، ولا يشملون فكراً ، فلذلك تاهوا في اودية الجهالة ، وهكذا من سلك مسلكهم في اي عصر كان.

 

المسألة الخامسة ( الإقتداء بالعالم الفاسق ، أو العابد الجاهل ) :

 

الاقتداء بفسقة أهل العلم وجهالهم وعبادهم ، فحذرهم الله تعالى من ذلك بقوله ( التوبة 34 ) : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ )وقال تعالى (المائدة : 77) : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ) إلى آيات آُخر تنادي ببطلان الاقتداء بالفساق وأهل الضلالة والغي ، وذلك من سنن أهل الجاهلية وطرائقهم المعوجة .

 

كاتب وكتاب

 

مسائل الجاهلية

 

 

كتاب “مسائل الجاهلية ” منتقى من وقف مكتبة الداعية عبدالله الخضري “يرحمه الله ” مهداة إلى مركز المخطوطات والتراث والوثائق من ورثته، نسأل أن ينفعه الله بما فيها من علم .

 

 

يوتيوب : مسائل الجاهلية 3 ( الشيخ د . عبدالله العنقري ) 

 

 

 

الحلقة السابقة

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً