• Post published:09/08/2020

انتقاءات من وسائل التواصل الاجتماعي (11)

اعتبروا شرائع الإسلام تخلفاً..فألزمتهم سلطاتهم بها وقبلوها طواعية !

فايروس كورونا المستحد والإسلام
فايروس كورونا المستحد والإسلام
  • المفاجأة ..الغرب يستبدل نمط حياته وسلوكه لمواجهة كورونا المستجد بالنمط الإسلامي الذي طالما اعتبره متطرفاً وحرض عليه !

تراثنا – التحرير :
يأتي التسجيل الصوتي المرئي ( يوتيوب ) المرفق المتداول في أواسط التواصل الاجتماعي ، ليحبط دعاوى أعداء الإسلام عن بكرة أبيها ، من غير خطب ومحاضرات ومناطرات ، بل برؤى العين المشاهدة .

التسجيل يمثل وثيقة جاءت باستشهادات من أفواه لا تُحسب على الإسلام ، بل هي شهادة عادلة من غير المسلمين على أنفسهم ، مؤكده كم كانوا هم ومن اتبعوهم من بني جلدتنا في ضلالة على كل المستويات ، ان شئت فخذ النظافة والطهارة ،وإن شئت فخذ الاقتصاد ..و إن شئت فخذ المحافظة على البيئة ، وإن شئت فخذ السلوكوانماط الحياة في مختلف اوجهها الحياتية والترفيهية  ..

خذ ما شئت ، انهم يعترفون بأنفسهم ، بدون تزييف وفبركة ..والواقع يشهد قبلهم ،انهم  يشهدون أنهم على ضلالة ، ولكن من يتعظ ؟؟ على الأقل من بني جلدتنا المتمسكين بذيولهم، ولو دخلو  جحر ضب لدخلوه ، فلم يزدادوا إلا خزي بتسلط الأخرين عليهم وعلى مقدراتهم ، وتطاولاً على ثوابتهم ودينهم واعرافهم !

الرئيس الأمريكي ترامب
الرئيس ترامب

أليس هناك عبرة لمن أعتبر أن يتوصل الأنسان إلى تلك الحقيقة على يد فايروس كورونا المستجد الذي لا يرى بالعين  ؟فيقيم الدنيا بأسرها ولا يقعدها..ويغير نمط سلوكهم وحياتهم واقتصادهم من الانفتاح بلا حدود ، وبحرية ممارسة مختلف الشذوذ المخالفة للاعراف البشرية السوية والأديان ، بدعوى الحريات والتعددية ، فتغلق باراتهم ، وملاهيهم ، ومرافصهم وشواطيء العراة ، ويرتعبون من مجرد تواصلهم البشري ببعضهم البعض ولو مصافحة ، ويتخلون عن الفائدة الربوية إلى معدل (الصفر ) في بعض تعاملاتهم ، بعد ان كانت هي مدار عجلة الأقتصاد العالمية التي لا غنى عنها !!،

إن في ذلك لعبرة لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ويستعيد ذاكرة ما وثقته الكتب السماوية والقرآن الكريم ، عن تسليط الضفادع والقمل والدم على أقوام صدوا عن آيات الله ، تمادوا في المنكرات ، فمنهم من أهلكوا بريح صرصر عاتية ،،ومنهم من أهلكوا بالصيحة ،وأخرون قلب عاليهم سافلهم..، ودُمروا شر تدمير ، وبقيت بيوتهم شاهدة على حضارات عظيمة لم تخلق مثلها في البلاد ، منحوتة في الصخور ، يعجز الأنسان المعاصر عن تكرارها بوسائله المعاصرة !

لقد لطف الله بنا بفضله على خلقه ، ولكنه ترك علامات واضحة دالة على تدخله في كل شاردة وواردة في حياتنا ، جعلها آيات بينات،تصفع وجوه السذج المتسائلين باستهزاء : ما نفع حوقلتكم وتعوذاتكم لصد كورورنا ؟ فجاءه من يجيبه ، بل لا نجاة لكم من الوباء إلا بالعمل بشرائع الإسلام كلها.. ولو على كفركم واستكباركم واستهزائكم ! ( ادخلوا في السلم كافة ) الآية ، وألزم بها كل كافر وملحد ومرتاب ومشكك ، شاء من شاء وأبى من أبى. والواقع شاهد .

تجارب مخبرية لا تتوقف للتصدي لجانحة كورونا المستجد في العالم
تجارب مخبرية لا تتوقف للتصدي لجانحة كورونا المستجد في العالم

إذ لا تكاد تفوت دلالاتها  الظاهرة البينة عن كل ذي عقل منصف ، ولو كان أشد الناس ألحاداً وطغياناً ، فمنهم من تعود به فطرته الأولى النقية التي فطره الله عليها ، فيدور في حوار ذاتي بينه ونفسه ، موقناً في قرارة نفسه ان هذا من فعل إله واحد خبير لطيف متصرف بالأكوان ، خالقها ومبدعها .. فلا عبثية ،ولاحتمية تاريخية ، ولا عشوائية ،.ولا انتقائية بلهاء عمياء ونظريات مملوءة بالفجوات والأغاليط والسيناريوات المفبركة‘ يفرون من اثباتها مزاعمهم وغياب الإدلة عليها ، بدعوى أنها تمت منذ مليارات السنين ! فخلقت ما اسموها (الطبيعة الأم) نظاما كونياً ذكياً منتظمًا متكاملاً متناغما مع كل جزئياته، في حين انها صماء بكامل عمياء !

فمنهم من يعود إلى طريق الصواب ، ومنهم من يكابر ، ويؤازره في طغيانه وسطه الاجتماعي  الفاسد ،ومنديات الضلال التي يرتادها ، الداعمة له في ضلاله، بحجج تزعم ان الدراسات والنظريات” المزعومة ” تقول : كذا وتنفي كذا ، فلا تكن من السفهاء المؤمنين ! ( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون )الآية، وفي النهاية ( ليهلك من هلك إلا عن بينة ،ويحي من حي عن بينة ) الآية ،و (بل الأنسان على نفسه بصيرة ، ولو إلقى معاذيره) الأية.

التسجيل الصوتي المرئي  ( يوتيوب )

طالع : الحلقة السابقة ( العاشرة ) : عام الطاعون في الكويت ( يوتيوب )

اترك تعليقاً