• Post published:06/12/2018

معارف إسلامية (9)

الدعاء و النذر لغير الله شرك

تراثنا – التحرير : تواصل تراثنا في “الحلقة التاسعة” ”استعراض كتيب “معارف إسلامية ” لمؤلفه أبو الوفاء محمد درويش ، حيث يتناول أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة ، مما لا ينبغي أن تغيب عن المسلم ليصح به عمله والقبول عند ربه تعالى( الحلقات كاملة ) .

الصراط

الصراط حق ، وهو طريق بين الموقف والجنة ، مضروب على متن جهنم ، فالناجون يجتازونه إلى الجنة آمنين ،والهالكون يسقطون في النار .

الموازين
والموازين حق ، توزن فيها أعمال العباد (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) سورة القارعة . (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) سورة القارعة .
نؤمن بالموازين ، ولا ندري كيف هي ، ولا كيف توزن بها الأعمال ، فذلك مما استأثر بعلمه علام الغيوب .

الحوض
والحوض حق ، ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى مذاقاً من العسل ، آنيته اكثر من نجوم السماء ، ومن شرب منه لم يظمأ أبداً ، ويُذاد عنه الذين أحدثوا في دين الله ما لم يأذن به الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( ليُذادن عن الحوض أقوام ، فأقول : يا رب ، أمتي ، أمتي ، فيقال : إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ، فأقول : ألا فسحقاً فسحقاً ) راه البخاري .

شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم صورة

الشفاعة
وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته حق ، إذا ماتوا على التوحيد ، ولم يشركوا بالله شيئاً ، فيخرجون من النار بشفاعته ، بعد أن يستوفوا جزاءهم ويدخلون الجنة .

الصحف
والصحف التي تكتب فيها الملائكة أعمال العباد حق نؤمن بها ، ولا ندري كيف هي ، ولا كيف يكتبون .
والناس يٌعطون كتبهم يوم القيامة ، فالمؤمنون الناجون والفائزون يُعطون كتبهم بأيمانهم فيغتبطون بها ، و يقول كل منه : هاؤم أقرءوا كتابية ، إني ظننت أني ملاق حسابية ، وغير الناجين ، يُعطون كتبهم بشمائلهم ، ومن وراء ظهورهم ، فيبتئسون بها ، ويقول كل منهم : ( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) سورة الحاقة .

الحفظة

كتاب معارف اسلامية
كتاب معارف اسلامية

ومع كل عبد حافظان من الملائكة ، يتلقيان أعمالهم وأقواله فيحصيانها ، ويدونانها ، في كتاب يخرجه الله تعالى له يوم القيامة ، فيلقاه منشوراً ، ويقال له : أقرأ كتابك ! كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ً ، قال تعالى (ذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) سورة قاف وقال تعالى (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) سورة الإسراء .

يتبع لاحقاً
حلقات سابقة

الصفحة الرئيسية تراثنا

 خدمة تلقي الاخبار المجاني هنا

تنويه : تعتذر تراثنا عن استقبال مشاركات المتابعين الكرام لأكتفائها ..عدا التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء

اترك تعليقاً