• Post published:27/05/2018

سفن كويتية ومسمياتها 

 

صناعة السفن والمراكب في الكويت و الخليج العربي قديم
صناعة السفن والمراكب في الكويت و الخليج العربي قديما

 

تراثنا – التحرير :

 

اشتهرت الكويت في الماضي ودول الخليج العربية بصناعة السفن والمراكب ، وكانت تجلب الأخشاب من الهند وتصنع المسامير محلياً لتصنع السفينة بالقرب من ساحل البحر ، ويقوم بحارون مهرة بصناعة السفينة الواحدة ،والواحد منهم يقال “كلاف” أو “القلاف”

 

الغوص على اللؤلؤ في الكويت
الغوص على اللؤلؤ في الكويت

يقوم بهندستها ، وتركيب أجزائها بدون خريطة ولا مهندس مختص ، فمنهدس السفينة هو “الستاذ” أو الاستاذ وهو من أخذ هندسة السفن بالوراثة ، ويشارك عماله في بناء السفينة.

 

ولأجزاء السفينة أسماء ومسميات كثيرة ، فلكل جزء اسم ولكل منعطف أو بروز أو انخفاض اسم خاص ، والسفن التي عرفها الكويتيون وركبوها كثيرة ، منها ما صنع محلياً، وباختراع محلي كالبوم ، ومنها نقلت صناعته عن سواحل ومدن مجاورة او موانيْ طرقها الكويتيون ، وأعجبهم تصميم بعضها و استخدموها ، كالبغلة و البتيل و السمبوك وأنواع أخرى هندية وعمانية وأفريقية نقل طرازها وصنع في الكويت .

 

وهنا نذكر أسماء السفن و الزوارق التي عرفها الكويتيون و استخدموها : ” البغلة ، دنكية ، تكريري، بدن ، البوم، السمبوك، الشوعي، الجالبوت ، البلم، البتيل ، البقارة ، كوتية ، زاروك، ورجية، الكيت ، الغنجة ، الماشوه ، الهوري ، التشالة ، اللنج ” .

 

بعض هذه السفن تتخذ للأسفار وبعضها للغوص، وبعضها لنقل البضائع وبعضها للطواشة ، وبضعها لصيد الأسماك وأخرى للنزهة والنقل والتنقل .

 

أما اليوم فقد هجر معظمها واتخذ بعضها وقودا ، وقال الشاعر محمد الفايز “رحمة الله عليه ” :

 

 

 وعلى الضفاف سفينة

 

          يبكي على ألواحها مسمار

 

فكأنها بيت تقادم عهده

 

           أو أنها ما يترك الإعصار

 

 

 

كاتب وكتاب

 

طبعات السفن والقرصنة عليها في تاريخ الكويت

 

منتقى من كتاب “طبعات السفن و القرصنة عليها في تاريخ الكويت “.، للدكتور محمد بن إبراهيم الشيباني رئيس مركز المخطوطات والتراث والوثائق ورئيس مجلة تراثنا .

 

 

رابط ذو صلة بالموضوع 🙁 سنة الطفحة )

 

 

 

 

تواصل مع تراثنا 

اترك تعليقاً