• Post published:14/02/2019

معارف إسلامية 11
أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة

جامع سلطان عمر سيف الدين
جامع سلطان عمر سيف الدين

تراثنا – التحرير : تواصل تراثنا في “الحلقة الحادية عشرة ” ”استعراض كتيب “معارف إسلامية ” لمؤلفه أبو الوفاء محمد درويش ، حيث يتناول أصول اعتقادية إسلامية هي من المعلوم من الدين بالضرورة ، مما لا ينبغي أن تغيب عن المسلم ليصح به عمله والقبول عند ربه تعالى.

• نؤمن بأن عذاب القبر حق ، ولا حياة بعد الموت إلى يوم القيامة إلا لمن ذكرهم الله .

• لا يعلم حقيقة الأرواح إلا الله وهي لا تفنى ولا يستطيع احد جلبها بعد موتها .

• الملائكة مخلوقات نورانية يفعلون ما يؤمرون ولا يشفعون إلا لمن أرتضى .

عذاب القبر
نؤمن بأن عذاب القبر حق ، و المراد بالقبر البرزخ , أي الفترة التي تنقضي بين الموت والبعث ، وسؤال الروح في القر حق ، ولا يدري أحد من الأحياء كيف يكون ذلك .

هل يحيا أحد بعد الموت ؟
ولا يحيا أحد بعد الموت إلى يوم القيامة ، إلا من كانت حياتهم بعد موتهم بمعجزة لبعض الأنبياء ، أو تعلماً علمياً كمن أحياهم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بإذن الله ، وكمن أماته الله مئة عام ثم بعثه .

الأرواح
نؤمن بأن الأرواح من أمر الله لا يعلم حقيقتها إلا هو وليس للأحياء سلطان على أرواح الموتى ، ولا يستطيعون جلبها من مقارها التي أقرها الله فيها ، وهي لا تفنى ، ولا تنتقل من أجسامها إلى أجسام أخرى .
وهي باقية حية حساسة في نعيم أو نكد منذ خروجها إلى يوم القيامة ، فترد إلى أجسامها التي يعيدها الله تعالى لها ليجزي كل نفس ما عملت من خير أو شر .

الملائكة
ونؤمن بأن الملائكة حق ، وهم خلق من خلق الله تعالى ، وعباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ، ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ، وهم من خشيته مشفقون ، جعلهم الله تعالى أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون .

لا نعرف من أمرهم إلا ما اخبرنا به الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم : منهم من ينزل بالروح من أمر ربه على من يشاء من عباده ، ولا يتنزلون إلا بأمر الله ، ومنهم من يتوفى الأنفس إذا جاء أجلها ، ومنهم من يحملون العرش ، ومنهم الحافون حوله يسبحون بحمد ربهم ، ويستغفرون للذين آمنوا وقد خلقهم من النور ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم معصومون من الآثام لا تقع منهم المعاصي أبداً .

حلقات سابقة 

الصفحة الرئيسية تراثنا

الإشتراك في ايميل خدمة تلقي الاخبار

التعقيبات والمساهمات ضمن بريد القراء ادناه

 

اترك تعليقاً