• Post published:03/07/2019

الحلقة (2)

أمثال من وحي البيئة الكويتية..

 

 

 

تراثنا – التحرير :

 

يزخر التراث الكويتي بالأمثال الشعبية ، التي جرت على ألسن الناس من واقع تجارب الحياة ومعاناتها ، والتقول بها يكفي عن الشرح المطول لسامعها ، وهي في غالبها متكررة بألفاظ أخرى لدى مجتمعات عربية وإسلامية أخرى ، بل قد تكون عالمية في معانيها ، و فيما يلي طائفة من الامثال المتداولة محليا ً.

 

 

 

من شب علي شيء شاب عليه

تقال لمن يتعود على الشيء في صغره ويلازمه في كبره

 

إن جاع باق ..إن شبع ماق

“باق” تعني سرق ..و”ماق” بمعنى بطر واستعلى

 

الكلب كلب ولو كان طوقه من ذهب

يقال للتأكيد على بقاء البعض على أصل تربيته رغم تحسنه في المظهر

 

هذي انت يا جيفة لو تغسلتي بليفة

يجرى عليها نفس ما ذكر في المثل السابق

 

 

 

بنت الفارة حفارة

يقال لمن شابه ما كان عليه أباءه في أمر ما

 

كروة الواقف والقاعد واحد

“كروة والكراء ” هي الأجر مقابل خدمة ، والمثل يقال عند مساواة المجتهد والكسول في قيمة الجزاء

 

صنعة في اليد أمان من الفقر

المعنى واضح من سياقه

 

 

قط  الخيط وعلى الله الصيد

الحث على بذل اسباب الرزق وتوكيل الرزق بعد الجهد على الله الرزاق

 

إن سكت جدار وإن نطق حمار

بمعنى إن سكوته خير له من نطقه الذي يفضح جهله

 

يا ويل من جاه الغني بعد حاجة

والمعنى واضح من سياقه

 

لا تكبر الحمار بقولة هش

يقصد به أن اعطاء الاعتبار لمن لا يستحقه يعظم من شأنه في نفسه

 

تغطي وجهها بحضنها

يضرب لمن رائحة سوء أفعاله تزكم الانوف ولا يمكن اخفاءها بالتغطية والتورية .

 

كلٍ يجيب من راسه خبر ولا عرفنا الصدق وينه.

المعني واضح من سياقه

 

◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊

 

 

اللوحات : أيوب حسين “رحمة الله عليه”

 

 

 تواصل مع تراثنا

المقالة تحتوي على تعليق واحد

  1. أبو خالد

    هذا المثل “ان جاع باق وان شبع ماق” أصله بيت الشاعر الكبير محمد بن لعبون المولود في نجد 1205 هـ والمتوفي في الكويت 1247هـ رحمه الله عندما قال:
    العبد عبدٍ هافياتٍ عموقه ** إن جاع باق عمومته وإن شبع ماق ..
    والحر حرٍ يرفعنه سبوقه ** والبوم يلعي بين الأسواق خفاق! ..

اترك تعليقاً